الثلاثاء، 5 يناير 2016

حكايات جنيه مصرى - الحكاية السادسه – المتسول

الحكاية السادسه 


لو فاتتك الحكاية من أولها أعرفها من هنا
#كاشف_الحكاية
لو عايز تبص على الحكاية اللى فاتت من هنا

الاوقات الجميله بتعدى بسرعه
الواد قام من على القهوه
شال شنطه على ظهره وبدأنا نتحرك
شكله مسافر ولا إيه!!!
فعلا شكله مسافر لأننا دخلنا محطة القطار
ركبنا فى القطار الدرجة الاولى
يااااااااا سلاااااام
العربيه مكيفه أنا حديدى كان هيسيح من الحر
بدأ القطاريتحرك
وبدأ الباعة الجالين يمشوا بين الكراسى ببضاعتهم
كل حاجه بجنيه
أى حاجة بجنيه
أبر خياطه – حافظ للبطاقه والكارنيه – ولاعه –دبابيس طرحه
شويه وهوووب عدى واد بيرمى عليك شيكولاته بجنيه ويجرى
ويرجع تانى بسرعه يلم البضاعه
ولو حد أشترى منه تلاقيه قال بصوته الجهورى "وأدى كمان واحده بجنيه"
إيه يا عم أنت بتسيح للناس !!!
شويه وعدى واد معه الأذكار بيمشى بسكينه مصطنعة
يرمى على رجلك الأذكار ويقول بصوت حزين
"حاجه لله يا بيه عايز أجيب أكل"
الواد مربرب وصحته فل بس هو مبهدل شويه
واحده قاعده قدمنا قالت له
يا أبنى روح شوف لك شغلانه شريفه بدل اللى أنت بتعمله ده
الواد عمل من بنها وسابها ومشى
الواد جاى علينا
وقف قدمنا وقال لصاحبى
حاجه لله يا بيه عايز أجيب أكل
ربنا يخليك
صاحبى علشان يخلص منه طلعنى ليه
القطار قرب من المحطه
الواد نط من العربيه
راح لبقال علشان يجمد منه الفضه اللى معه
وأكتشفت من حوارهما أن الشحاته دى بقت مهنه طبعا فيه ناس محتاجه بجد للصدقات
 بس نوصل لهم أزاى من وسط الناس اللى عامله الموضوع ده مهنه بتاكل منها عيش 
إيه رأيكم فى الموضوع ده؟
 هل أنت أى واحد يقول لك حاجه لله بتعطيه؟
ولا لك نظره للشخص !!
يا ريت تشاركونا أرائكم

ودى كام حاجه ممكن نتناقش فيهم 

الناس اللى عماله مجال الشحاته مهنه دول متواكلون

وكان فيه زيهم أيام الرسول والصحابه

 جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم على ناقة فقال : يا رسول الله أرخي لناقتي وأتوكل ؟ أي أتركها بدون عقال وأتوكل، فماذا كان جواب الحبيب صلى الله عليه وسلم ؟ قال له : أعقلها وتوكل ، أي أربطها ثم توكل على الله.رواه الترمذي وابن حبان، ولما رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أقواماً عاكفون في المسجد عالة على الناس ، تركوا العمل والكسب ، علاهم بدرته وطردهم قائلاً : " إن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة " ، ولقي مرة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ناساً من أهل اليمن ، فقال: من أنتم ؟ قالوا : نحن المتوكلون ، قال : بل أنتم المتواكلون، إنما المتوكل من يلقي حبه في الأرض ويتوكل على الله .
هناك قصة وردت في كتب الصحاح ذات مغزى كبير: أن سائلاً سأل النبي مالاً فقال له 
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ فَقَالَ لَكَ فِي بَيْتِكَ شَيْءٌ قَالَ بَلَى حِلْسٌ نَلْبَسُ بَعْضَهُ وَنَبْسُطُ بَعْضَهُ وَقَدَحٌ نَشْرَبُ فِيهِ الْمَاءَ قَالَ ائْتِنِي بِهِمَا قَالَ فَأَتَاهُ بِهِمَا فَأَخَذَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ مَنْ يَشْتَرِي هَذَيْنِ فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا آخُذُهُمَا بِدِرْهَمٍ قَالَ مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا   اذْهَبْ فَاحْتَطِبْ وَلَا أَرَاكَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا فَجَعَلَ يَحْتَطِبُ وَيَبِيعُ فَجَاءَ وَقَدْ أَصَابَ عَشْرَةَ دَرَاهِمَ فَقَالَ اشْتَرِ بِبَعْضِهَا طَعَامًا وَبِبَعْضِهَا ثَوْبًا ثُمَّ قَالَ هَذَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَجِيءَ وَالْمَسْأَلَةُ نُكْتَةٌ فِي وَجْهِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لِذِي فَقْرٍ مُدْقِعٍ أَوْ لِذِي غُرْمٍ مُفْظِعٍ أَوْ دَمٍ مُوجِعٍ

بس كلامى ده مش معناه أننا نبطل نتصدق
فيه حديث
أخرج أحمد والشيخان والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏  قال رجل لأتصدقنَّ الليلة بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية فأصبح الناس يتحدثون : تـُـصِّـدق على زانية ..فقال : اللهم لك الحمد .. على زانية ؟!
لأتصدقن الليلة بصدقة فوضعها في يد غني فاصبحوا يتحدثون : تـُـصِّـدق على غني .. قال : اللهم لك الحمد .. على غني ؟!
لأتصدقن الليلة فخرج فوضعها في يد سارق فأصبحوا يتحدثون : تـُـصِّـدق الليلة على سارق .. فقال : اللهم لك الحمد .. على زانية وعلى غني وعلى سارق ؟!
فأتي فقيل له : أمّـا صدقتك فقد قـُـبِـلتْ ؛ و أمّـا الزانية فلعلها أن تستعفف بها عن زنا ، و لعلَّ الغني يَـعتبِـر فينفق مما أعطاه الله ، و لعلَّ السارق أن يستعف بها عن سرقته

فيه حديث مرفوع
 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ ، بِبَغْدَادَ فِي قَطِيعَةِ الرَّبِيعِ ، ثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ التَّلِّ ، ثنا أَبِي ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَيْسَ الْمِسْكِينُ بِالطَّوَّافِ ، الَّذِي تَرُدُّهُ الأَكْلَةَ وَالأَكْلَتَانِ ، وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ ، وَلَكِنِ الْمِسْكِينُ الَّذِي لا يَجِدُ غِنًا فَيُغْنِيهِ وَلا يَسْأَلُ النَّاسَ فَيُعْطُونَهُ " .

يعنى من وجهة نظرى أننا نتحرى هنطلع صدقاتنا لمين وأزاى



فى إنتظار مشاركتكم عن حكايتنا إنهارده

  تابعونا على صفحة الفيس بوك

روح للحكاية السابعه هنا