السبت، 21 أغسطس 2021

حكايات جنيه مصرى - الحكاية العاشرة - الجنيه أبو جملين

 

 

لو فاتتك الحكاية من أولها أعرفها من هنا

#كاشف_الحكاية

لو عايز تبص على الحكاية اللى فاتت من هنا


 

أزيكم حبايبى

بعد لما نشرت حكاية جنيه عم إدريس جدى

أتنقلت من جيب للتانى لغاية لما وصلت لجيب شاب أول لما وصلنا البيت طلعنى وحطنى على المكتب جانب اللاب والساعه والموبيل

=أنت جيت يا حبيبى؟

سمعت صوت حريمى خطف قلبى

كنت عايز أرفع نفسى أشوف صاحبة الصوت الملائكى دى

-أيوا يا روح  قلبى

الصوت ده مش غريب على

ده الصوت اللى فضلت أسمعه طول السكه

ده صوت الشاب اللى واخدنى معه

الصوت الملائكى:أحضر لك الغداء؟

الصوت المألوف:لا يا حبيبتى أتغديت بره

الصوت الملائكى: خليك كده عمال تصرف فلوسك فى الشارع

علامات التعجب تظهر على قناع توت عنج أمون وجهى

أحدث نفسى :أمال الفلوس هتتصرف فين يا وليه؟

الصوت الملائكى:طب أجيب لك فاكهة؟

الصوت المألوف:لا يا قلبى أنا هأخد شور وممكن تعملى لى فنجان قهوه من إيديك الحلوه

أستغليت فترة أن صاحبى مشغول وقمت بالإتصال بالانترنت لأتابع صفحتى على السوشيال ميديا وأخبار العملات

.

.

إيد ده؟

جدل كبير بين رواد التواصل الإجتماعي، على صورة قديمة لعملة الجنية الورقي المصري، بعدما بلغ ثمنها 300 ألف دولار بيعت في مزاد اون لاين، الأمر الذي اثار فضول عدد كبير من المتابعين الذين عبروا عن دهشتهم لهذا السعر المرتفع، وحقيقة تلك المزادات.

 

جنيه ب 300 ألف دولار؟؟

مواصفات لابد من توافرها في أبوجملين

إن تلك العملة شحيحة، وربما لا يوجد في مصر كلها سوي 4 ورقات منها، ولهذا السبب يعد امتلاكها كنزًا: "الجنيه ده نادر جدا ومش موجود وكل ما الحاجة بتكون مش موجودة سعرها بيزيد، والجنية فيه منه أبوجملين وفيه أبو تلاتة".

رجعت أقلب فى ألبوم العيله بتاعتى هنا  لاقيت جدى جنيه أبو جملين

فعلا أجدادى العملات القديمة لا تفقد برايقها، بل على العكس تماما، فإن قيمتها تزداد، وتباع فى المزادات العالمية، وده اللى حصل مع الجنيه المصرى القديم فى مزادات التحف النادرة الدولية، حيث أعلن موقع

numismaticnews

المتخصص فى العملات القديمة أنه باع جنيها مصريا قديما عمره أكثر من 120 عاما بقيمة 26 ألفا و400 دولار فى المعرض الدولى للنقود الورقية فى مدينة كانساس الأمريكية.

وأوضح الموقع أن هذا الجنيه يعود إلى البنك الأهلى المصرى وأصدر بتاريخ 5 يناير عام 1899، وكان ثمنه مقدرا بين 15 و30 ألف دولار.

وبحسب كتاب "قيد الأوراق المالية فى البورصة: دراسة مقارنة بين النظامين المصرى والسعودى" للدكتور عبد القادر أحمد محمد صباغ، فإن تاريخ نشأة الجنيه المصرى لأول مرة تعود لسنة 1834م، عندما صدر مرسوم خديوى بإصدار عملة مصرية جديدة تستند إلى النظام المعدنى الذهب والفضة ليحل مكان العملة الرئيسية المتداولة آنذاك "القرش"، وفى عام 1898 تم إنشاء البنك الأهلى المصرى، ومُنح من جانب الحكومة امتياز إصدار الأوراق النقدية القابلة للتحويل، وبدأ فى إصدار أول جنيه ورقى فى أبريل عام 1899.

وكان ذلك بناء على فرمان أصدره الخديو عباس حلمى الثانى فى عام 1899، بإصدار أول عملة مصرية فى صورة سندات ورقية، تصدر من البنك الأهلى المصرى وتحمل تعهدا بصرف قيمة تلك العملات من الذهب عند الطلب

أصدر الخديو عباس حلمي الثاني في 25 يونيو 1898م أمره العالي لرفائيل سوارس إرنست كاسل بإنشاء البنك الأهلي المصري ومنحه حق امتياز لمدة خمسين عاماً لإصدار أوراق نقدية قابلة للصرف بالذهب (عند الطلب)، على أن يكون نصف ما يصدره مضموناً برصيد ذهبي والنصف الأخر بصكوك تعينها الحكومة، وتم التعامل معها كسندات وحملت تعهداً من محافظ البنك:"أتعهد بأن أدفع مبلغ جنيه واحد مصري لحامله تحرر هذا الطلب بمقتضى الدكريتو"مَرسُوم" المؤرخ في 25 يونيو 1898".

وقد تأسس البنك الأهلي المصري برأسمال مليون جنيه استرلينى، وامتلك السير ارنست كاسيل (الذي بقي في انجلترا) 50% من الأسهم، وأمتلك الأخوة  سوارس (جوزيف، رفائيل، فيليكس إسحاق) مع مويس كاتاوي 25%، وامتلك الباقي قسطنطين سالفاجوس من الاسكندرية، واستوحى شعاره من التراث الفرعوني، في إطاره الخارجي الأخضر يرمز إلى البيت، وترمز نصف الدائرة البرتقالية والأعمدة الثلاث أسفلها إلى الأشياء الثمينة والذهب ويعنى بيت المال والذهب.

وصدرت أول أوراق نقدية في 3 أبريل 1899م وهي فئات الخمسين قرش والجنيه والخمسة والعشرة والمائة جنيه، وحمل الجنيه في أحد وجهيه صورة جملين الوجه الآخر زخارف هندسية يتوسَّطها اسم البنك الأهلي المصري والفئة النقدية للورقة وتعامل الجمهور معها في البداية بحذر لعدم تعودهم عليها.

وبحسب تقرير عن الأسواق المالية نشره موقع قناة "العربية"، فإن قيمة الجنيه الورقى كانت تساوى 7.4 جرام من الذهب، واستخدم هذا المعيار ما بين عام 1885 وحتى اندلاع الحرب العالمية الأولى فى عام 1914، حيث تم ربط الجنيه المصرى بالجنيه الاسترلينى وكان الجنيه الاسترلينى يساوى 0.9 جنيه مصرى.

وعرف الجنيه المصرى حينها باسم أبو جملين، وكان أول عملة ورقية فى مصر والشرق الأوسط، حيث أطلق عليه هذا الاسم لكونه يحمل رسمًا لجملين يرمزان إلى طبيعة البيئة المصرية آنذاك، كما حمل عبارة "(أتعهد بأن أدفع عند الطلب مبلغ جنيه واحد مصرى لحامل هذا السند" مصحوبة بعبارة "أصدر بمقتضى المرسوم العالى، ووضع على جانبى العملة لملوك مصر السابقين مثل الملك توت عنخ آمون الملكة نفرتارى، كتعبير عن مجد الدولة المصرية وتاريخها الطويل

وجاء الجنيه من خامة ببريفيكس

 B/1

وتمت طباعة 350 ألف ورقة فقط لا غير من هذا الإصدار، وذلك وفقا لأرشيف مطابع برادبرى بلندن وأيضا أرشيف البنك الأهلي المصري.

ووقع على أول إصدار من الجنيه المصري عدد إثنين محافظين فقط، هما "الوين بالمر" أول من تولى منصب محافظ البنك الأهلي المصري، وخلفه فى هذا المنصب السير "فريدريك رولات"  والذي حمل اسم البنك الأهلي المصري  

وليس البنك المركزي

 

إيه ده صاحبى خلص شور

طب سلا سلام يا جدعان 



صورة جدي


فى إنتظار مشاركتكم عن حكايتنا إنهارده

  تابعونا على صفحة الفيس بوك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق